(التبليغ في مدرسة الإمام الصادق عليه السلام )

لو اردنا معرفة حركة التبليغ للإمام الصادق(عليه السلام)، لوجدنا ثلاث دوائر، عمل عليها في تصحيح المنهج، وتقوية العقيدة، والمعرفة بكل  صنوفها ؛ الدائرة الأولى: الشيعة والموالون. والثانية: المسلمين. والثالثة: الإنسانية جمعاء. فهو حفيد…

كيف تكون صادقيا؟

شغلني التفكير بهذا السؤال ؟ وأخذ مني مأخذاً، وكأنه أعادني الى نفسي التي كم أجرمتُ بحقها ؟! وبعد محاولات في البحث، في جواب هذا السؤال، وجدت إنه يتفرع إلى محورين أساسيين هما: المحور الجوارحي، والمحور الجوانحي، والأول: في ما يصدر…

الأسم الحَسن حق كفّله الاسلام

في خضّم أعمال المنزل، التي تحوطني من كل جانب، فالزوج والأولاد، وأعمالي المنزلية، وغيرها من أمور كثيرة، وما أن انتهي، حتى أجد ولدي صادق، ينظر لي، وفي نظراته اسئلة جمّة، لكنه متردد لأنه يراني منهكة ، ولذا بادرته بالسؤال! ولدي الغالي: ما…

(لآلئ صادقية )

تُرى كيف السبيل للكمال ؟ وهو بغية العارفين ، والمريدين خصوصاً و إن الوصول إلى حقائق الأمور ونيل الدرجات العليا من الكمالات الروحية، وتحقيق السعادة الأبدية موقوف على الأخذ ممّن جعلهم الله تعالى نبراسًا يضيء دروب العالمين، فهم…

اسرار نجاح مدرسة الامام الصادق عليه السلام

ان الطرح الموضوعي الذي قدمته مدرسة الامام زين العابدين لحفيده الامام الصادق عليه السلام، يُعد لبنة اساسية متماسكة في بناء الصرح الجامعي الاصيل، لمدرسة اهل البيت. فكانت موسوعيته العلمية، تصب في بحر متعدد الروافد، وتصدر عن نبع…

لماذا العمل بروح الجماعة صعب المنال؟

إذا ترسختْ قيمةُ البرِ وقيمةُ التقوى ، سيندفع الإنسان نحو كلِّ ما يدخلُ ضمنَ هذين الأمرين ونحو كلِّ ما يُعززهما. والعمل الجماعي ليس مطلوباً مطلقاً وإنّما بما يندرجُ تحت هاتين الفضيلتين، قال تعالى:{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى…

♦️جراحٌ ضِمادُها فتوى

ها هي ذكرى فتوى الجهاد تعود، لتحيي فينا ماضٍ ليس ببعيد، فلم تكن فتوى بقدر ما كانت ضِماداً من يد جرّاحٍ ماهر، قد أتوا له بجسد وطنٍ في آخر أنفاسه، الكلّ اتفق على أنّه لا أمل في نجاته، دعوه ليعيش أيامه الأخيرة وهو يصارع الألم، لا…

✍ أكتب قصــــ📒ــــــــتي…

سأروي لكم قصةَ عشقٍ لرجـلٍ لا مَثيلَ لَه.. هُو مَصدر ثِقَتي وكلُّ شَيءٍ بِحَياتي... اشتقتُ لهُ لأنَّهُ رحلَ فرحلتْ معهُ أمنيتي ... رحلَ وتركَ جرحاً لايندملْ ولم يعدْ شيئاً يؤنسُني بعدهُ.... وكإنَّني كنتُ أفرحُ لأجلهُ فقط.…

♦️حوار النصر

حوارٌ بيني وبين أحد المجاهدين الأحرار ... فقال، وقلتُ في هذا الحوار.. قال: انتصار.. قلتُ: أصدقني القول أيها المغوار.. قال: تحرّرتْ الموصل والأنبار. وسامراء عادتْ تستقبل الزوار.. قلتُ: مَنْ حرّرها من يدِ الفجّار؟ أ ملائكة…

⭕️ تنبؤات مختصرة ⭕️

  تأخذ الأحداث بالتسارع فهناك من يقف يحلل الوضع وهناك من يلتزم الصمت ليشاهد عبر شاشة هاتفه المحمول وهناك من يبحث ويناقش بين هؤلاء جميعا .. أعلن عن نفسي وأعترف لستُ ممّن يؤمن بالتنبؤات! لكنّي وجدت بعض التنبؤات التي اقرأها هنا وهناك؛ بما…
التخطي إلى شريط الأدوات