(ظلمها المسمار مرة .. وظلمناها مرارا ..)

 

هل سئلنا أنفسنا كم مرة ظلمنا تلك السيدة الطاهرة المحتسبة ؟ ؟

انا وانت وغيرنا من الفتيات نعود لفاطمة ولكن أين نحن منها. .

حين نراقب تصرفاتنا وسلوكنا
نجد اننا لانزيدها الا وجعا
ً فوق وجعها ..
ولا نزيد ولدها الا جراحا وسهاما تصوب الى قلبه .

فعن أي ذنب نعتذر !!
عن حجاب تركناه .. أم قرآن هجرناه!!
عن حياء خدشناه .. ام عن صوت اسمعناه
وعن أي إثم نعتذر
عن كبير أم صغير ..
والكل منها يستجير
حتى الحجاب الذي ارتديناه
بعيد كل البعد عن حجاب العفة
الذي اوصتنا به الزهراء عليها السلام
فقد أصبح يجلب الالتفات و النظر
بدل أن يكون ساترا وحاجبا .

وما هي وظيفتنا تجاه كل الأخريات ..
هل كنا عونا بخلع عفتهن أم قمنا باصلاح أنفسنا ..وتطهير ارواحنا وتفعيل دورنا تجاههن ..

هنا تتحقق وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ابتداءا من إصلاح أنفسنا والا ففاقد الشيء لا يعطيه.

فتأملي يا ابنة الزهراء ..
واحتفظي بارثها الوضاء ..
حجابك عفافك المصان
وهكذا فلتفرحي
صاحب الزمان ..

بقلم :: أم علي السراي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات