إعلموا إني فاطمة

هل لم يكن يعرفها قومها ؟؟؟؟ …..
أكيد لامحال وبلاشكٍ كانوا يعرفوها أكثر من معرفتهم لأنفسهم لكنهم حاولوا استغلال العقول الدنيوية والعقول التي لم تعرف اهل بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم حق المعرفة اي المعرفة السطحية التي لا تغني من جوع بدأوا ببث الإشاعات وتمويه القضية الفاطمية وأبعادها عن مرادها الحقيقي وهو الدفاع عن أمام زمانها وليس ) زوجها ) كما يتوقع البعض حتى في هذا زماننا للاسف فإذن كان هدفها من تعريف نفسها أمام الملأ وفي مسجد رسول الله “صلى الله عليه واله وسلم ” والذي كان يعتبر أكبر محطة إعلامية في الأمة الإسلامية اختيار الوقت والمكان وقبلها آلية الخروج كيف كانت في لمة من حفدتها ونساء قومها……… أعطت معايير سماوية لكيفية الدفاع عن العقائد الحقة الفكرية المسلوبة من عقولنا وكانت قد ثبتت قاعدة مفادها أن المطالبة بالحقوق العامة والتي لها مساس مباشر بالقوانين الدينية أولى من الحقوق الخاصة نفس الوقت المطالبة بالحقوق الخاصة …….
ها نحن الان نعيش نفس سيناريوا الذي اتبعه المشككين بولاية امير المؤمنين “عليه السلام” في التشكيك بإمامة المولى صاحب العصر والزمان” عج”فهل اتبعنا نفس المعايير في احقاق الحق؟
اليوم الحرب حرب فكرية بحته وليست حرب مادية
حرب في صميم الفكر الديني يجب البحث عن الكيف في آلية المواجهة وليس الكم للاسف أصبح التركيز على الكم أكثر من الكيف مع التطور المستمر في استعمال هذه الآلية وليس الجمود على طريقة واحدة فازهراء سلام الله عليها لم تكتفي بطريقة واحدة بل نرى انها كلما تطلب الأمر التغيير غيرتها حتى في طريقة مخاطبتها للطرف المغايير لم تكتفي بجانب معين فعندما تتطلب الامر أن تعرف نفسها على رغم معرفة القوم لها إلا أنها رأت قد جهلت العقول الناس عن معرفتها المعرفة الواعية وماهو مطلبها الاساسي
فقالت إعلموا اني فاطمة وأبي محمد ص……

بقلم ::  الحاجة ام فيض الزهراء

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات