مصيبة اهتزت لها الأكوان

ماذا اخط بقلمي والحروف تقف صامتة حزينة فقدت روح المعاني والإلهام لفقد سيد البلغاء والمتكلمين امير الكلام علي
أذهلني موقف الحروف فهرعت الى استماع المحاضرات لعلي ازداد حرفاً في صفحة من حياة الولي السلطان والقائد والعلم الزاخر باب مدينة العلم .
ومن اروع وارقى ماسمعت محاضرة لإحد
العلماء الإعلام ،
التي فتحت لي آفاق معرفية مشرقة في بعض مايخص امير الأكوان طاب ذكره في المؤمنين العارفين الذاكرين الصادقين يقول من ضمن ماقال ان علي ورسول الله صلوات الله وسلامهِ عليهما (هو هو ) الا انه ليس بنبي وماخرج بالدليل من مختصات النبي الأكرم ص وبعد التقصي والبحث وصلت الى بعض الطائف والحقائق المسندة للروايات الأصيلة ،
هي ثلاث حروف متعلقة بثلاث مناقب من بين آلاف المناقب لأمير المؤمنين وسيد الموحدين وقائد الغر المحجلين
من ، مع ، له
من رسول الله
مع القرآن
له الأكوان
  يقول رسول الله مهدّداً إحدى القبائل: «لتنتهنّ أو لارسل إليكم رجلاً كنفسي»، وكذا ترون في قضيّة إبلاغ سورة البراءة، إنّه بعد عودة أبي بكر يقول: بأنّ الله سبحانه وتعالى أوحى إليه بأنّه لا يبلّغ السورة إلاّ هو أو رجل منه، ويقول في قضيّة: «علي منّي وأنا من علي وهو وليّكم من بعدي»، وهو حديث آخر، وهكذا أحاديث أُخرى يصدّق بعضها بعضاً.
قوله تعالى: (فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ)(1) .«آية المباهلة».
(مع )
( عليٌ مع القرآن والقرآن مع علي )
قال رسول الله في حديث له مع المسلمين
أنّي مخلّف فيكم كتاب ربي عزّ وجلّ، وعترتي أهل بيتي”، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: “هذا عليّ مع القرآن والقرآن مع علي، لا يفترقان حتى يردا عليَّ الحوض، فأسألهما ما خلفت فيهما”
(لهُ)
علة خلق عالم الامكان وفيه الأنبياء واوصيائهم والصالحين والناس اجمعين
كما ورد في الحديث القدسي: (يا أحمد!.. لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما).., وهو من الأحاديث القدسية المأثورة والمشهورة بين الفريقين, ويؤيد هذا الحديث قوله تعالى: (( قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين )) (الزخرف: 81) فهذه الآية تدل على أن محمداً (صلى الله عليه وآله) أول الكل وجوداً وإن كان خاتم الرسل زماناً وعلي بن أبي طالب (عليه السلام) إما هو نفسه كما تدل عليه آية المباهله أو هو قسيم نوره كما يدل عليه قوله (صلى الله عليه وآله): (أنا وعلي من نور واحد)

بقلم : ام مصطفى الكعبي
المصادر
الصواعق المحرقة 2 / 368.
مجمع الزوائد 7 / 235.
المجلسي في (البحار ج57 ص199)
عن كتاب (الأنوار لأبي الحسن البكري ص5),
مركز الدراسات والبحوث العقائدية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات