سيلٌ من الدماءِ الطاهرة اعقبه نصرٌ عظيمٌ

——‘———–‘——–‘———‘——‘——-‘——
غالبا ما يسترق الى اسماعنا واذهاننا
روايات بنصر عظيم لعدة معارك كان يخوضها ابطالها فتكون غنائمهم كثيرة وسرعان ما يبتهجون بها وبنصرهم

الا في واقعة الطف العظيمة
نصر عظيم وخسائر كبيرة لابطال هم في ذاكرة العقول
لاتندمل مع تواتر الزمان ابدا ذكراهم
فهي ليست ككل معركة بل هي استطالة الحق
من الباطل وان علت فيها سيوف جاحدة،
شهداؤها من عترة ال الرسول عليهم افضل الصلاة والسلام
ظلت عبق ينبض بصدق الارادة في اعلاء كلمة الحق
فقد اورثت هذه الواقعة مبادئ لن يختفي اثرها وقد انبثقت منها عدة محاور

فهي ثورة عارمة كبيرة ينتهل منها القاصي والداني الحكم والعِبر لهتك بؤرة الفساد والظلم والظالمين واتباعهم

ماذا اورثت هذه الواقعة ؟

اولا / اورثت قيم الوفاء بالعهد والتكاتف في اصعب المواقف فهم ثلة من اطهر وانبل واشجع ماقيل عنهم

ثانيا/ اورثت قيمة الآباء في في كل شي من صغيرهم لكبيرهم

ثالثا / اورثت مبدأ صدق الرسالة ومعتقدها
والثبات ع العقيدة في اصعب الضروف

رابعا / اورثت وبينت للبشرية الصبر ع المصائب وعدم الجزع فيها

خامسا / اورثت شجاعة يقودها ثوار كل عصر ضدكل معتقد فاسد يؤثر سلبا ع المجتمع والدين الاسلامي

واقعة كربلاء الطف تستحق منا ان نجتهد لنحيي ماقد اثارته من معتقدات اساسية في نهج الاسلام بكافة جوانبه ولاجلها استُنفذت ارواحا من الشهداء الذين هم اساس الرسالة السماوية فالاقتداء بماهدفت اليه هو قضيتنا
الني لايجب ان نتغافل عنها ابدا

كونوا حسينيون … كوننً زينبيات الفكر والعقيدة …

بقلم :: نور الزهراء

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات