﴿ يَـٰأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ
فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَٱللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِ إِنَّٱللَّهَ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْكَافِرِينَ – المائدة ٦٧ ﴾
﴿ يَـٰأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ – المائدة ٦٧ ﴾ ..
#تبليغ_للمؤمنين كافه
بلغوا
انشروا ثقافة اسمها
#غدير_خم
تبليغ عظيم من رب عظيم على يد رسول عظيم سيد البشر من اﻻولين واﻻخرين
تبليغ تنصيب إمام الموحدين إمام المتقين إمام المؤمنين ولي وإماماً وقائداً وخليفة على اﻻمه
🔮بندائه الباقي على مر الدهور اﻻ من كنت موﻻه فعلي موﻻه هذا النداء الذي رسم منهج متكامل لسعادة البشرية ان طبق وتمسك به ،فهو ليس صفحة تاريخية مضى بها الزمان أبداً إنما الغدير رسالة إنسانية وربانية حية باقية ببقاء القرأن
بكل مايصلح حال البشرية على مدى مراحل الحياة
🔮غدير خم غدير الرحمة والعطاء والمنهج القويم فيه إكمال الدين وإتمام النعمة وأي نعمة عظيمة تنصيب امير المؤمنين علي الذي يشهد له القاصي والداني والمحب والمبغض كإنسان رفيع المستوى من الناحية الدينية فالقريب والبعيد كان يشهد أن قلبه يمثل مرآة ونور الهداية الإلهية ، وروحه تتصل بمنهل الوحي حيث لم يفارق رسول الله صلى الله عليه وآله
وبعلو أخلاقه التي في الواقع اخلاق اكمل إنسان وسيد الكائنات محمد صلوات الله وسلامه عليهما
خالصاً مخلصاً تقياً عالماً ورعاً في كل جوانب حركته المجتمعية في السراء والضراء، والسياسة والحرب والسلم، في الحب والبغض ، في الإقدام والتراجع، وفي البيت والعمل والقضاء والحكم، في الكلام والصمت، في الحقوق والواجبات.
فإذا ما وقف مثل هذا الإنسان على هرم المجتمع ، واختير ليكون وليا لأمر الأمة ومرجعا لها، وقائدا لشؤونها؛ تحقق بذلك غاية ما تنشده الرسالات بأجمعها؛ هذا هو معنى الغدير، وهذا ما تحقق في الغدير
وربما تسال سائلة وهل الدين لم يكمل؟
والجواب ﻻمامنا الرضا عليه السلام يبين ارتباط الوﻻية بأصل من اصول الدين وهو التوحيد
🔮قال امامنا الرضا عليه السلام ( (لا إله إلا الله حصني، فمن قالها دخل حصني، ومن دخل حصني، أمن من عذابي)..ولكن
بشرطها وشروطها ثم قال اﻻمام
وانا من شروطها
لنتأمل ما الذي يريده الإمام (ع) من كلمته في حشود الناس
ثبت أمامنا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بان الوﻻية واﻻمامه مرتبطة بالتوحيد
كملت أصول الدين باﻻمامه والخﻻفه على اﻻمه ﻻنها امتداد للنبوه
🔮في هذه المناسبات العظيمة علينا إن نحيي ذكر أهل البيت عليهم السلام وإدخال السرور عليهم بإدخال السرور على المؤمنين وان نقف وقفه جديه في اصﻻح مسارنا واهلنا وأبنائنا
🔮لنكون كما هو الحديث عن المعصوم شيعتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا والحديث شيعتنا كونوا زينا لنا وﻻتكونوا شينا علينا
🔮لنبدأ من هذا اليوم يوم الميثاق ونستمد العون من أمير هذا اليوم وامينه على المؤمنين نعقد العزم على التقوى و اﻻصﻻح واﻻتباع لنهجه المبارك ﻻن المحبه الصادقه توجب اﻻتباع الصادق
ونكون موالين بحق وحقيقة
نسأل الله الثبات على الوﻻيه وأتباع أهل البيت عليهم السلام بالقول والعمل والحمد لله رب العالمين
بقلم :: ام مصطفى الكعبي
