✍ذكرى الرحـــيل

 

 

كلّما قسى الزمان علينا، وتعاظمت الهموم والمشاكل، ولم نجد أحداً يحنو علينا، تراه ينظر إلينا من بعيد، ويهبنا الحلول والمساندة، إنّه المولى المقدّس( محمد محمد صادق الصدر قدس)، الذي فقدناه والخطب عظيم، شيء يجعل الروح والقلب يبكيان بحرقة، ليته فقط البكاء، بل كلّ شيء يبعث الندامة والحسرة، على كلّ لحظة تذكرنا به.
كان منبع الحنان والأمل، برغم حلكة الظلام، بل كان الحياة كلها، رحل ولكننا نحيا بذكراه،
لن ننساه إلّا إذا توقف نبض هذا القلب.

عندما نكتب عنه، حتّى الكلمات تتوضّأ من قطرات الحبر، لتركع في محراب السطر إجلالاً.
لم يجف لساننا عن ترديد تلك الكلمات…
(كلا… كلا …للشيطان )…

(كلا …كلا…أمريكا)…

وسنظل بذكرك لن ننساك وإنْ نسوك، فكل شيء يذكرنا بك.
صلاة جمعتنا تبكيك…
كلمة حبيبي تحنو إليك …

من يوم رحيلك أصبح الحزنُ بسمتنا، وذكراك أصحبت كل دنيتنا، ليلنا، نهارنا، وفي خلوتنا .
ونسأل الله الكريم ربّ العرش العظيم، أنْ يدخلك فسيح جناته، ويقرّ عيوننا بكِ بالجنّة.
لا يزال رحيلك فاجعة أسكنت الألم داخلنا، ولا زالت دموعنا تنهمر في كلّ ذكرى لرحيلك،

في كلّ ساعة نحتاجك، ونصرخ بالنداء ولا نجدك.
اشتقنا لفتواك…

اشتقنا لصدى صوتك الهادر …
الذي قض مضاجع الطغيان،
وإنّا نعلم إنّك لن ترجع من جديد، ولكنّك خلفت ليوثاً أوفياء، لازالوا باقين على العهد معك، حاملين راية الإسلام قُدُماً، لن ننساك من دعائنا يا أبانا، عهداً على أنفسنا قطعناه، إنْ أمدّ الله بعمرنا، سنبقى على ذكراك، بدعوة وصدقة لروحك الطاهرة.

فلترقد بســـــ🕊ـــلام.
يامولانا المقدس … .
فلترقد بســــ🕊ــــلام.

#مجمع -مبلغات – القرنة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات