✍ أكتب قصــــ📒ــــــــتي…

 

سأروي لكم قصةَ عشقٍ لرجـلٍ لا مَثيلَ لَه..
هُو مَصدر ثِقَتي وكلُّ شَيءٍ بِحَياتي…

اشتقتُ لهُ لأنَّهُ رحلَ فرحلتْ معهُ أمنيتي …
رحلَ وتركَ جرحاً لايندملْ ولم يعدْ شيئاً يؤنسُني بعدهُ….
وكإنَّني كنتُ أفرحُ لأجلهُ فقط.

اشتقتُ لهُ ، فلقد أورثَني اسمه ، و أخذَ بيدي خوفاً علي…
وأحسنَ تربيتي، وغرسَ حبَّ الخيرِ في قلبي.

فقدتهُ فخلَّفَ في صدري مرارةً لا يتجرَّعُها إلَّا من ذاقَ طعمها..
فارقتهُ وكانَ فراقهُ أصعبُ ممَّا يخطرُ على أذهانِكم.

كانَ شخصاً عظيماً ، أنارَ لي حياتي بحكمتِهِ وأفضالهِ ثُّم ارتحلَ ،فهزمتني الأيامُ بفُراقهِ .
ماتَ وماتَ معهُ كلُّ حلمٍ في داخلي.

ذكرهُ لا يفارقُ مخيّلتي ، ودعائي ، ودمعتي ، أتمنَّى من اللهِ أن يستجبَ لي، ويجمعني به.

حينما كنتُ أنحني لأقبّل يديهِ، وأسكبُ دموعَ ضعفي فوقَ صدرهِ، وأستجدي نظرات الرضا في عينيهِ ، عندها فقط أشعرُ باكتمالِ قوتي .

كان سندي في هذهِ الحياة…
زرع فيّ طموحاً …
ورسم ليّ مستقبلاً زاهراً .

في حضرتهِ يجفُّ مداد قلمي ، و تغادرني الحروف…
و تعصف بيَّ رياحُ الشوقِ… وتتلاطمني أمواجُ الحنينِ وأظلُّ أسيرة في مملكتهِ .

كان هو المأوى الوحيد الذي أستطيعُ أن أسند رأسي إليه وأنام بأحضانهِ مرتاحةً مطمئنةً . .
تحمّلَ مشاقَّ الحياةِ في سبيلِ أن يقدّمَ لي الحياةَ الكريمةِ الّتي أتمنّاها.

هو بنظرِ الناسِ شخصٌ عادي ، لكنّه بنظري أروع ملاك يحضنني ولو أستطيع لأهديتَه عمري.

كان زهرةُ أحلامي،
وينبوعُ حناني..
و شمس الأماني ..
منحني دقّاتَ قلبه ،ونبضاته ،كان ومازالَ تاجٌ على رأسي، ويبقى ملكاً على مملكةِ روحي.

بعد رحيله أدركتُ أنّ هناك بكاءً دون دموع، وصراخ يمزّقُ الحنجرة دون أن يُسمع.

وأخيراً…
أستميحكم عذراً يا رِجَال لاتلوموني فلَستم كهذا الـرجل الذي طاب رقاده الطويل …
فكان كلُّه لي لكن أخذهُ الحنينُ إلى حضنِ الترابِ ولم يعود .

اللهم ارحمهُ وارحمْ غربتهُ و ارحمْ شيبتهُ….
واجعل قبرهُ روضةً من رياضِ الجنة لا حفرهً من حفرِ النار.

إنَّه عشــــــــ❤️ــــــــــقي…
إنّه أبــــــــــ🕊ــــــــــــي…
إنّه أبـــــــــــ🕊ــــــــــــي…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات