إن الإصلاح الزوجي يبدأ من الزوجة

لأن المرأة بطبيعتها، وتفرغها، وعدم تورطها بمشاكل الحياة اليومية.. يجعلها عنصر تأثير في المجتمع، وفي الحياة الزوجية أكثر من الرجل..

فالرجل في ذهنه عشرات الملفات الساخنة: من مشاكله في العمل، ومع من حوله، ومن همومه الذاتية، والحياة الأسرية ملف من ملفاته..

بينما الزوجة معظم اهتمامها، وجُل تركيزها في مسألة الحياة الزوجية….!!
أي أن المرأة مساحتها الذهنية أفرغ بكثير من المساحة الذهنية للرجل..

وهذا يخولها لأن تقوم بدور فاعل في هذا المجال..
فالرجل محروم من بعض المنطلقات العاطفية، والمرأة بطبيعة تكوينها خُلقت مع العاطفة..

وفي القرآن الكريم عندما يصل الأمر إلى المرأة… يعبّر عن المرأة تعبيراً غريباً {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} هذه الآية تُبين بأن المرأة ما خُلقت للخصومة..

فإذن، إن معنى ذلك أن المرأة بطبيعتها، وبتكونها العاطفي، من الممكن أن تكون عنصر امتصاص لكثير من الصدمات الاجتماعية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات