🌹 رمز العفة 🌹

تتحدد قيمة الإنسان ومكانته حسب مايتمتع به من مواهب وكفاءات فكل شخص اودع الله فيه مزايا وخصائص يتميز بها عن غيره واذا ظهرت عليه زادته رفعةً ومقاما…

وقد تكاملت نواحي العظمة في شخصية السيدة زينب عليها السلام فتجسدت فيها معالي الصفات ومكارم الاخلاق التي جعلتها قدوة واسوة للجميع وذلك سر تفردها وخلودها…
وهنا نأخذ احدى تلك الصفات والمزايا التي ظهرت في الحوراء الانسية وابرزها العفة والتي هي زينة المراءة الصالحة
فأن العفة تعد واحدة من امهات الفضائل الاخلاقية لذا كان لهذه الفضيلة الاخلاقية آثار تنعكس على شخصية الانسان في الدنيا والآخرة وهي من الصفات الممدوحة عند المؤمن وتعتبر من العبادات فقد ورد عن الامام جعفر الصادق ع(ان افضل العبادة عفة البطن والفرج )..
ومن الخطأ والتوهم من ظن أن هذه الصفة الحسنة خاصة بالنساء دون الرجال بل هي صفة لكلا الجنسين وهي ترقى بهما بحسب مواردها الى الكمال الإنساني…
وفي زمننا هذا كثرت المزالق والشبهات وحري بنا أن نجعل اهل بيت النبوة ع هم المنبع الأصيل والمثل الاعلى للأقتداء بما اوصونا به كما اوصى الإمام الحسين ع وهو في انفاسه الاخيرة اخته بطل كربلاء فروي انه قال لها (ان خدرك أعز علي ) ما اعظمها من كلمات تهز الوجدان وهي درس موجه للجميع على العفة والشرف كم هما عظيمان فيجب ان تكون هذا الكلمات حاضرة لدى كل إنسان عفيف في حياته..
والسلام على نائبة الزهراء وعلى روحها التي ولدت في منبع العفة فاصبحت لنا رمزا للفداء والتضحية والشجاعة والصبر والعفاف
فسلام عليها في كل آن ولقدسها الوضّاء…

بقلم : المبلغة : اكرام تكليف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

التخطي إلى شريط الأدوات